نفيتنِي من قلبكَ ،
فـ تحملتُ ذل البقَاء !
وتجرّعتُ مرارَة الهوَان :
و لجأتُ إلى قربكَ . . .
خلعتُ معطَف كَرَامتِي ،
ومددتُ يدي لفتَات مشاعرك :
لَا حَقَ لِيَ بِكَ الآن !
كُل فراقٌ لكَ ، هُو إنتزَاع جُزء مِن الرّوح ليَ
أوشِكُ علَى المَوْتِ .. فإنتبِه يا أنتَ !
و لأننَي قُلتهآ لككّ يوماً : اُحبّك
و سـ َأكون بِ مقدَآر عَظَمة هذهِ الكّلمة
كُن سعيداً من أجليْ فقطَ
فْ أكبر مآ يهمّني أنت , و إبتسآمتُك , و قلبك !
هَل يَ تـُرى
زُجَاج نَافِذتي سَـ يبُوح بِمَا , أسَرُده إليِه كُل لَيلة " مِنْ شَوقٍ إليِه " ؟
أم اسَتمِر ب ِ البُكَـاء وَ النّحِيب !
. . . . لعَلّ مَا فِي قَلّبي مِن نِيرَانٍ تُطفِئُه بُرودَة سَطحُه !
إعتَصَروآ رُوحْ الأمَـل فيه
رَبِيْ أجمَعْ كُل العَاشقييّن
. . . . و هَبْ لهُم أطفالاً صِغاراً , يرون في أعينهمْ
" عشقاً قد تنآمآ "
تجّتاحُنيْ رغبَه عجيييّبه . . . !
عندمَا أكون فيْ كَامل أناقتِي =$
بْ أن لا يّرانِيْ إلا أنتّ ,
و لا يتنفسّ عطريْ إلا أنت ,
و لا تَتّمع بي إلا عيّونككّ أنت !
" و حدَك أنت "
حزيّنه /
و حزنِيْ إبنُ لقيّط : (
لا أستطيّع أن أُظهره للأخرين
لكّني أظلُ أحتضنُه . . و ألصقُه بي أكثر و أكثَر
وَ لأن الإتصَالاتْ لكّ مُتعَه
سَـ أحفْظ صَوتك بِـ أُذنيْ " ذكرَى "
. . لَن تُفارقَنيْ , ابددددداً !
اغارُ منَ الأشيّاء اللتِيْ يصنعُ حضُوْركَ عيدهَا كُل يوم
لأنها على بسَاطتهَا
تملكُ حق مُقاربتككّ
وَ على قرابتِيْ بككّ
لا أملكُ سُوْى حق " أشتيّاقك " !
لا أعلمُ ما اشعُر بِه فيْ هذه اللحظَات
رُبمآ غصةُ إفتقَاد لـ عدمْ وجودككّ بِ جانبيْ الآن ْ : (
أوجَاععِيْ تغمُرني وَ صورتُككّ تُحاصرُني . . و لَم أعد انا إلا بـِ وجودِكْ !!
أفتقدُكك بشَكل مُوْجع : ") !!
كَم طناً مِن الصَبر أحتَاج
ل أنتظرككّ ؟
أتراهُ يكفينّي إنْ قُلت
" يَ صبّر أيوب "!
لِ أبقَى مُحتفظَه
رُغم شقائي بِ حُبككّ ..!
مَآ هو عشقُ الأنثى ؟
هو : الإحساسْ بألم المخَاض دُوْن إنجَاب جنيّن
و مِنْ ثَم معَانات السَهر دُوْن طِفل يبكِيْ
و َ المرورْ بكُل متَاعب الأُمُوْمَه من , خوفْ و سَهر و قَلق و تَوتُر
و فِيْ المُقابل ذالككّ الكم الهَائل منْ : الحُب , و العَطف و الحَنانْ
( تِجَاه شخص ليّس بِ طفلهَا )
نعَم اعترفُ أنِيْ وَ بـِ سذَاجَه أُنثَى عَاشِقّه
قّد تخيّلتُ خاتَمك فِي يسَاريْ
وَ تماديتُ . . فـَ حلمتُ بِ طفل تحملُه أحشآئيْ
و حَدثتُ طيفَكك على و سَادتِيْ ليلاً
لَكنِي . . مَاتعديتُ على قَدريْ
و َ لمْ أُعاند نصيّبِي
و َلم أطمَع و أسألككّ , الخَاتم , الطفل , و وجَهكك !!
لأنِي أُدركك الفوارقْ بيّني و بينككّ
أعرفُ الظروفَ ظرفاً ظرفْ
و أحفظُ حظيِ في الحُب جيداً
احفظُ حظي جيداً
جيداً
قتلنِي بكَ حُسن ظنّي .. .
بخلتَ أنتَ بالكثِير ممّا أستحقه منكَ ،
و كأنّكَ كُنتَ تعاقبني دائمًا على حُبّي لكَ !
غِيَابكْ لمْ يَكُن سِوى إبتلاءٌ عَظِيمْ
جَعَلنِي وأحْلاَمِي مُقْعَدِيينْ على كُرسِي الإنْتظار !
مرددين بصوت مختنق :
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
أتسَآءل دآئماً ..
هَل يوجَد رجُل يستَحق آنْ تغَير الآنثَى كُل مآبِهآ لِـ آجْله ؟